رمز الإخلاص

وإرث سمالوط العريق

في قلب محافظة المنيا، برز اسم علاء مكادي كأحد أبرز الشخصيات السياسية التي فرضت حضورها بجدارة في دائرة سمالوط.
فجسد نموذجًا فريدًا للسياسي المخلص، الذي جمع بين الكفاءة والخبرة،
وخدمة الوطن والانتماء لعائلة سياسية عريقة لها تاريخ ممتد في الحياة العامة الحديثة.
إرث عائليي حافل بالعطاء والوطنية
نشأ علاء مكادي في بيئة قيادية واجتماعية، تحت رعاية والده، العمدة فيصل مكادي -عميد العائلة — الذي عرف بحكمته وحرصه على خدمة الوطن والمجتمع. تميزت نشأته بمزيج فربد من القيم العائلية والروح الوطنية، إذ تربى على مبادئ الولاء والانتماء، واكتسب منذ طفولته حس القيادة والمسؤولية. ومن أبرز رموز العائلة الذين تأثر بهم علاء مكادي وكانوا نبراسا لطريقه:
يوسف مكادي :عضو مجلس الأمة والشعب والشورى، زاره الرئيس محمد أنور السادات في منزله تأكيدا عل دور العائلة في المصالحة الوطنية مع عائلة عامر، كما زارته السيدة جيهان السادات خلال افتتاح جمعية الهلال الأحمر. وحرص المهندس سيد مرعي، رئيس مجلس الشعب الأسبق، على زيارته في منزلة بمسقط رأسه.
العمدة علي مكادي :عضو مجلس الأمة الاتحادي.
العمدة سمير مكادي :عضو مجلس الشعب.
تكليف ومسؤولية وليست مكانة شكلية
الإرث السياسي لآل مكادي لم يكن مجرد تاريخ يروى، بل مسؤولية حقيقية حملها علاء مكادي بجدية ووعي. فقد شب وهو يدرك أن القيادة ليست وجاهة، بل قرار ورؤية، وموقف ثابت في خدمة المواطنين بأمانة ومسؤولية، مع حضور اجتماعي وانسأني مميز.

نشاط انتخابي مبكر

بدأ علاء مكادي نشاطه العام مبكرا, ففي أنتخابات مجلس الشعب  عام 2000، التي شهدت أول إشراف قضائي كامل (قاض علي كل صندوق) أدار العمليه اﻷنتخابيه بكفاءه, و أكدت صناديق اﻷقتراع  الشعبيه الجارفه للعمده سمير مكادى حضورة القوى بين الناس.

و في عام 2003 , خاض إنتخابات مجلس إدارة نادي المنيا الرياضي , فحقق فوزاً ساحقا بأعلي اﻷصوات , ثم تولي منصب السكرتير العام للنادي , فى محطة فارقه بمسيرتة. لم يكن ذلك النجاح مجرد مكسب إدارى , بل تعبيراً  سياسيا عميقاً عن قدرته علي كسب القلوب و العقول , و عن مكانته التي صنعتها المصداقيه و الوفاء بالوعود . و منذ ذلك الحين, لم تعد جماهيريته مجرد تأييد عابر, بل تحولت إلي قاعده راسخه يشهد لها الماضي و يذكيها الحاضر, مؤكدة أن القيادة تولد من ثقة الناس و تصويتهم.


من السياحة إلى البرلمان: جذور عملية لرؤية وطنية

بدأ مسيرته المهنية في قطاع السياحة عام 1989، حيث اكتسب خبرة واسعة في التعامل مع الثقافات المختلفة وتنظيم الفعاليات الجماهيرية، مما أكسبه خبرة عملية وانتماءً حقيقيًا لقيمة العمل. كان عمله في السياحة حجر الأساس لتأسيس مسيرته السياسية، إذ أتاح له فرصة الانفتاح على المجتمع الدولي والمشاركة في مؤتمرات عالمية عززت من مكانته.لم تكن تجربته في السياحة مجرد خبرة مهنية عابرة، بل مثلت قاعدة عملية لرؤية وطنية شاملة تقوم على التنمية والتخطيط الواقعي بعيدًا عن الشعارات. هذه الخلفية أكسبته قدرة على إيجاد حلول واقعية قائمة على التجربة لا على التنظير، وهو ما انعكس لاحقًا على أدائه البرلماني، حيث مثّل الناس بوعي عملي مستند إلى خبرة حقيقية.

انتصار شعبي في انتخابات 2005

في عام 2005 شهدت دائرة سمالوط معركة انتخابية ساخنة مثّلت اختبارًا حقيقيًا للإرادة الشعبية، حيث خاض علاء مكادي منافسة محتدمة أمام النائب المخضرم مصطفي عامر. استطاع مكادي أن يحصد مقعد البرلمان في واحدة من أصعب الجولات السياسية، ليؤكد أن فوزه لم يكن مجرد نتيجة انتخابية، بل انعكاسًا لثقة الناس التي تجاوزت الانتماءات التقليدية إلى قاعدة جماهيرية أوسع وأعمق. لقد أعلن هذا الانتصار عن بداية مرحلة جديدة من العمل العام، تميزت بالالتزام والمسؤولية في تمثيل أبناء دائرته.

استمرار الشعبية بعد انتهاء الدورة النيابية

بعد انتهاء دورته البرلمانية، لم يتراجع حضور علاء مكادي، بل استمر في خدمة المواطنين من خلال إدارة مقره الانتخابي، الذي ظل ناشطًا في تلبية احتياجات الناس. وقد حافظ ذلك على مكانته كأحد أبرز الأسماء السياسية في سمالوط، وأكد أنه شخصية تمتلك مستقبلًا سياسيًا واعدًا، يحظى بتقدير وثقة أبناء دائرته.

ثبات الموقف في لحظات التحول الوطني

في أوقات التحولات الوطنية الكبرى، ولا سيما خلال ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011، أثبت علاء مكادي ثباتًا في مواقفه السياسية. تمسك بمبادئه ولم يتنازل عن قناعاته رغم التحديات، ما عزز مكانته بين الناس وأكسبه احترامًا واسعًا، باعتباره سياسيًا شجاعًا صادقًا لا يساوم على مبادئه.

رحلة علاء مكادي •

نشاط انتخابي مبكر

وبداية المسيرة البرلمانية

من النشاط السياسي بعد الثورة •

النقل والبنية التحتية

أسهم علاء مكادي في تحقيق إنجازت بارزة في قطاع البنية التحتية، فإلى جانب ازدواج الطريق الزراعي ، كان له دور محوري في الحصول عل الموافقة على إنشاء محور سمالوط على النيل، المشروع الاستراتيجي الذي يربط بين شرق وغرب سمالوط ويعد نقلة نوعية لأبناء الدائرة . ولم يقتصر- جهده عل أخذ الموافقة، بل سعى جاهدا حتي صدرت توصية من مجلس الدولة بتنفيذ المشروع، مؤكدا بذلك قدرته على تحويل المطالب الشعبية إلى قرارات رسمية معتمدة. كما بدأ تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الصرف الصحي، وتشغيل المرحلة الأولى من محطة مياه عرب الزينه.

قيادة مسؤولة برؤية مستقبلية •

مرشح بثقل التجربة

ورؤية المستقبل

اليوم يبرز اسم علاء مكادي كأحد أبرز المرشحين القادرين على تمثيل أبناء سمالوط بجدية في الانتخابات المقبلة. فهو يجمع بين ثقل التجربة العملية والبرلمانية، وبين حضور واسع على المستويين المحلي والدولي.خاض تجارب متعددة في المحافل الدولية واكتسب خبرات متنوعة، مما عزز من معرفته ورؤيته الشاملة. لا يُعد مكادي مجرد سياسي تقليدي، بل شخصية تمتلك رؤية مستقبلية قادرة على تحويل الخبرات المتراكمة إلى أداء برلماني متميز قائم على خدمة الناس وتحقيق تطلعاتهم. إنه يجسد قيم القيادة المسؤولة التي تؤمن بأن العمل العام تكليف وواجب وطني، لا مجرد مكانة أو لقب.

بمسيرة علمية تجمع بين التخصص التربوي والخبرة القانونية والتجارية، وتجارب دولية ثرية عززت انفتاحه على العالم، يؤكد علاء مكادي أن العمل البرلماني تكليف لخدمة الناس ومسؤولية وطنية قبل أن يكون امتيازًا شخصيًا.

من النشاط السياسي بعد الثورة •

مسيرة تؤهل لقيادة واعية

جمعية الصداقة العربية الألمانية
عضو سابق في مؤسسة Sun glow – نيويورك
ماجستير في المعاملات الدولية والقانونية والتجارية واللوجستية
بكالوريوس فنون وتربية